Wednesday, May 30, 2007

وتمر الأيام


الاربعاء 29-5-1991 اتذكره وكأنه بالأمس القريب
اسارع انا وزوجتي الى المستشفى مساء هذا اليوم ينتابني قلق شديد فهذه اول مرة وليس لدي انا وزوجتي اي خبرة في هذا الأمر
ندخل المستشفى تمر الساعات طويلة علينا ، اذهب لصلاة الفجر وادعو الله ان يسلم ويخفف عنها ارجع الى المستشفى تزف الي الطبيبة الخبر السعيد الف مبروك...... بنت
احمد الله كثيرا على نعمه واسال عن زوجتي وهل هي بخير وتطمئني الطبيبة ...كل شيء على مايرام
فترة بسيطة تمر اتمكن بعدها من النظر الى ضيفنا الجديد واحمد الله على هبته وفضله .
تمر عدة ساعات نبدأ بعدها في الاستعداد للخروج من المستشفى اين سنذهب ؟

والد زوجتي (رحمه الله ) كان مريضا حينئذ وفي المستشفى...الظروف مش مناسبة اذن
والدتي ايضا (رحمها الله ) لها ظروفها ويصعب المكوث عندها ولم يكن هناك بد نخرج انا وزوجتي ومعنا الوافد الجديد لهذه الدنيا وقد اصبحت اسرتنا 3 اشخاص نذهب الى بيتنا بمفردنا يعتريني قلق يصل الى حد الفزع كيف سنتصرف ماالذي سنفعله
امهاتنا ذوات الخبرة لسن معانا كيف سنعتني بهذا المولود الجديد كيف سنتصرف
ماذ ا لو ولو ولو ......نتركها لله
قضينا الأيام الأولى نسأل بالتليفون اصدقائنا واحبائنا عن ابسط الامور واتفهها البعض كان يضحك في سره والبعض كان يضحك في علنه ... لم يكن يعنيني كثيرا من يضحك ومن لايضحك المهم كيف نتصرف مع البنت .... شعور مخيف ان يكون لديك مولود وانت لاتعرف كيف تتعامل معه وتخشى ان تسبب له اي أذى
ايام قليلة واصيبت زوجتي بمرض الصفراء .....ياالله
كيف تعتني بالبنت الصغيرة
ماذا سأفعل ...زوجتي بمفردها معها المولود الجديد ولا يوجد من يساعدها
لم ينقذنا غير اخوات فاضلات من صديقات زوجتي يتناوبن على المكوث معها


تمر علي ايام تصورت انها الاصعب في حياتي ولكن لم يكن الأمر كذلك الاصعب لم يكن قد أتى بعد
كان بناء اسرة المسلمة يرضى الله عنها هو حلمنا وغايتنا مارسنا التربية منطلقين من خبرات محدودة وثقافة تربينا عليها ولولا توفيق الله والنية الحسنة لنا لكان ماكان
تكبر البنت ويلحقها اخواتها الاثنتين تمر السنوات بحلوها ومرها نزداد خبرة ويصقلنا الزمان

واليوم تمر السنوات الستة عشر بالتمام والكمال وتكبر ابنتي وتبدأ مرحلة جديدة لها و.... لنا ايضا


مرحلة جديدة مليئة بتحديات عديدة لها ولنا ولكن يسودها الحب والتفاهم والحوار


مرحلة جديدة و لكنها أقل فزعاً و هلعاً فالان هناك من تستطيع أن تتفاهم وتتواصل معاه

لا أكتمكم القول... أتعلم منها كما تتعلم منى

يتسع أفقي لأمور جديدة و حديثة و هي... الله أعلم و لكن اتمنى ان اكون لها معينا
أرى من خلالها دنيا لم أكن اعلمها من قبل وأحاول معها أن ترى هي من خلالي دنيا سوف تراها من بعد

نحاول أنا ووالدتها أن يكون تأثيرنا إيجابي عليها

تلومنا هي على اختيار الاسم ونعاتبها نحن على أمور أخري

تفرح هي من أبسط الفسح ... و نبتهج نحن لأي إنجاز من قبلها

نساعدها على تنمية مهاراتها ... تساهم معنا في تحمل مشاق الحياة

تنتظر هي بشوق الى ان تحمل بطاقة الشخصية التي تثبت بها للجميع انها تخطت مرحلة الطفولة وننتظر نحن بلهفة الى أن نرى حلمنا يتشكل ويكتمل رغم صعوبات الحياة


لا أرانا في النهاية سوى نسيج واحد ....سوف يأتي يوم من الأيام و يتشكل منه ثوب و غطاء دافئ منفصل ليحوي في

طياته مواليد جديدة يومها سوف يكونون هم ... أحفادنا

اللهم احفظها واحفظ اخواتها وانبتهم يارب نباتا حسنا واجعل حياتهم كلها فيما يرضيك وجنبهم كل مالايرضيك

آمين





Friday, May 25, 2007

من المسئول

نعم أنا أحب إسرائيل

هل قرأتم تفاصيل جلسة محاكمة المهندس النووي محمد سيد صابر المهندس بهيئة الطاقة الذرية والمتهم بالتخابر لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي

هاكم بعض التفاصيل كما وردت بجريدة الاسبوع

في حوار امتد لساعتين بين المتهم وبين رئيس المحكمة كان هذا الحوار


رئيس المحكمة: ما اسمك وسنك ومهنتك؟
المتهم: اسمي محمد سيد صابر علي، السن 35 عاما. الوظيفة مهندس بهيئة الطاقة الذرية


رئيس المحكمة: أنت متهم باختراق هيئة الطاقة الذرية وتسريب معلومات لدولة أجنبية؟

المتهم: هذا غير صحيح سيادة الرئيس لأن الأوراق التي كانت بحوزتي هي أوراق قديمة جدا


رئيس المحكمة: لكنها أوراق سرية؟
المتهم: هي أوراق سرية بالفعل لكن سقطت صفة السرية عنها وإن خاتم السرية الموجود علي هذه الأوراق موجود في جميع المكاتبات في مصر


رئيس المحكمة: لكنك قدمت هذه الأوراق لعميلي الموساد الإسرائيلي؟
المتهم: أنا قدمتها بالفعل لأنني أعرف أنه ليس لها قيمة وبعدين أنا كنت بضحك عليهم علشان اخترق جهاز الموساد الإسرائيلي وأعرف ماذا يفعلون داخل إسرائيل وبعدين أنا مهندس نووي أعرف اللي يضر البلد من اللي ينفعها


رئيس المحكمة: يا محمد أنت سربت معلومات خطيرة عن هيئة الطاقة الذرية لإسرائيل؟
المتهم: يا افندم أنا قلت إن هذه المعلومات ليست سرية أنا لم أقم بتسريب معلومات عن أسلحة الدمار الشامل أو تصنيع طائرة أو أشياء تضر بالأمن القومي المصري


رئيس المحكمة: لكنك تحصلت علي مبالغ مالية نظير بيعك هذه المعلومات؟
المتهم: اعترف بذلك لأنني كنت احتاج للفلوس قلت آخذ منهم أموالا مقابل معلومات مضروبة


رئيس المحكمة: كم كانت هذه المبالغ؟
المتهم: حصلت علي 7 آلاف دولار نظير تركي للعمل بالسعودية و10 آلاف دولار من الشركة التي كنت سوف أعمل بها

.....

....

....


رئيس المحكمة: هل احضر لك المتهم براين بيتر أثناء تواجدك في الفندق فتيات؟
المتهم: هذا صحيح وكن يقمن بعمل مساج لي
رئيس المحكمة: وكيف وافقت علي ذلك؟ هل تمت معاشرة بينك وبين الفتاة؟
المتهم: لا.. الموضوع كله كان مجرد مساج فقط وبعدين أنا قلت الموضوع ده جديد عليٌ أجرب أشوف شكله إيه


رئيس المحكمة: وهل تعاطيت أي مشروبات كحولية؟
المتهم : نعم.. ولكن قليل جدا لأنهم عرضوا عليٌ وأنا 'ما حبيتش اكسفهم'

.......

.......

.......

رئيس المحكمة: تركت عملك في هيئة الطاقة الذرية وذهبت للسعودية فلماذا وافقت علي العمل لدي عميلي الموساد الإسرائيلي؟
المتهم: أنا تركت عملي لإحساسي بالقهر والاضطهاد وعدم تقدير خبراتي العلمية وتخصصي في مجال هندسة الطاقة النووية

رئيس المحكمة: لكنك ذهبت بنفسك للسفارة الإسرائيلية في أواخر 97.. لماذا؟
المتهم: أنا ذهبت للسفارة بعدما فشلت في الحصول علي حقوقي كاملة سواء في مفاعل إنشاص أو هيئة الطاقة الذرية وأرسلت شكاوي للمسئولين بدءا من رئيس هيئة الطاقة الذرية في ذلك الوقت ومجلس الوزراء والجهات الرقابية ثم رئاسة الجمهورية لكن لم يصلني رد مما دفعني للذهاب للسفارة الإسرائيلية للالتحاق بجامعة تل أبيب والحصول منها علي درجة الدكتوراه


رئيس المحكمة: وهل تعرضك لبعض المضايقات في العمل سبب رئيسي لذهابك إلي سفارة إسرائيل؟
المتهم: إسرائيل ليست عدوة والحروب انتهت وهي دولة كبيرة تتمتع بثقل علمي وأكاديمي علي مستوي العالم وتعتبر جامعاتها أولي جامعات العالم الأكثر قدرة علي استخراج أجيال وعلماء


رئيس المحكمة: هذا يعني أنك تحب إسرائيل؟
المتهم: نعم أحب إسرائيل لأنها دولة علمية من الدرجة الأولي.. ولماذا أكره إسرائيل.. سيادة الرئيس أمريكا قامت بضرب اليابان بالقنبلة النووية والآن تقول أمريكا إنها سوف تعلن حربا عالمية ثالثة ضد أي دولة تعتدي علي اليابان.. العالم اليوم أصبح قرية واحدة


رئيس المحكمة: وهل عملك في إسرائيل سوف يحقق لك طموحاتك التي تقول إنك فقدتها في مصر؟
المتهم: بالتأكيد لأنهم في إسرائيل يقدرون الكفاءات ويقفون بجوارها وأنا كمتخصص في هندسة المفاعلات النووية يمكنني الحصول علي كافة الدراسات في جامعة تل أبيب


رئيس المحكمة: هذا يعني أن ما قام به رؤساؤك في العمل ولٌد لديك كرها وحقدا؟
المتهم: نعم.. هذا صحيح لأنه كان هناك نظام شللية وكان يتم حرماني من الترقيات والسفر للحصول علي دورات في الخارج


رئيس المحكمة: لكن هذا ليس سببا رئيسيا يجعلك تذهب للسفارة الإسرائيلية؟
المتهم: أنا ذهبت للسفارة كنوع من الاحتجاج ولفت الأنظار إليٌ وهذا ما حدث بالفعل، لكن اعجابي بدولة إسرائيل موجود عندي باعتبارها أصبحت في مصاف الدول المتقدمة


رئيس المحكمة: قررت في التحقيقات أن دولة إسرائيل ليست عدوة لمصر مبررا بذلك ذهابك للسفارة الإسرائيلية؟
المتهم: الناس واخدة فكرة عن إسرائيل أنها دولة عدوة لكن الحكومة تقيم معها معاهدة سلام واحنا حاليا مفيش معاها حرب ليه نكرهها


رئيس المحكمة: هل تعتقد أن دولة إسرائيل سوف تكون أكثر احتراما لك من مصر؟
المتهم: إسرائيل تقدر الكفاءات وهي دولة لديها قاعدة علمية كبيرة


رئيس المحكمة: ما رأيك في دولة إسرائيل؟
المتهم: معجب بها مثل أمريكا واليابان.. هل يوجد أحد لا يحب أمريكا؟! وبعدين القرآن ذكر أنهم سوف يعلون في الأرض مرتين حتي
نزول السيد المسيح، فلماذا لا نستفيد منهم خلال تلك الحقبة ونصبح مثل إسرائيل متقدمين؟! وبعدين الرسول صلي الله عليه وسلم قال: اطلبوا العلم ولو في الصين، وكانت الصين في ذلك الوقت كلها كافرة. ولو تحدثنا عن القضية الفلسطينية أقول: إن القضية الفلسطينية قتلت بحثا والفلسطينيين عارفين أن مصيرهم هكذا، لماذا لا يرضون بقضاء الله ويعترفون بإسرائيل؟

......

......

......
رئيس المحكمة: هل لديك ثمة مراجع قمت بالاطلاع عليها للوقوف علي هوية الدولة الإسرائيلية؟
المتهم كلا.. ولكن تعرفت عليها من خلال الصحف وقناة الجزيرة والانترنت باعتبار اسرائيل مجتمعا منظما جدا وتشعر أن هذا المجتمع لديه هدف يقدم التضحيات من أجل الوصول إليه


رئيس المحكمة: أيفهم من ذلك أنك مفتون بالمجتمع الإسرائيلي؟
المتهم: ليست فتنة بمعني الكلمة.. لكنه اعجاب زيادة شوية


رئيس المحكمة: فيما لو وافقت السفارة الإسرائيلية علي طلبك هل كنت ترغب في الاندماج بالمجتمع الإسرائيلي؟
المتهم: نعم.. ولا يوجد ما يمنع ذلك


رئيس المحكمة: فيما لو كان القانون يسمح بازدواج الجنسيتين المصرية والإسرائيلية هل كنت توافق علي الحصول علي الجنسية الإسرائيلية؟
المتهم: كنت أفكر قبل اتخاذ القرار لأن أهلي وأولادي مصريون


رئيس المحكمة: وماذا لو عرض عليك التنازل عن الجنسية المصرية والحصول علي الجنسية الإسرائيلية؟
المتهم: غالبا لا.. لأنني عندي انتماء لوطني، وبعدين أنا عايز أجلس في معمل فقط، وليس لي طموح اكثر من ذلك سوي الحصول علي المعرفة


رئيس المحكمة: ما رأيك في كيفية نشأة دولة إسرائيل؟
المتهم: هي نشأة اتسمت في البداية بقدر من العنف إلي حد ما وفي النهاية هي مشيئة الله لأنهم موجودون في أرض الميعاد التي تحدثت عنها الرسالات السماوية الثلاث


رئيس المحكمة: هل تقصد أن دولة إسرائيل صاحبة الحق في الأرض؟
المتهم: احنا نحاول نتعايش مع بعض وهم لهم حقوق تاريخية يسعون للحصول عليها


رئيس المحكمة: لكونك مصريا هل عرفت أن مصر خاضت حروبا كثيرة مع إسرائيل سالت خلالها دماء الشهداء؟
المتهم: هذا حقيقي.. لكن الحرب انتهت وأصبحت لدينا معاهدة سلام فلماذا لا توجد علاقات طبيعية بيننا؟


رئيس المحكمة: ما هي مشاعرك تجاه دولة إسرائيل؟
المتهم: لا أحمل ضغينة تجاه إسرائيل

.....

.....

.....

.رئيس المحكمة: هل تعرضت لجهاز كشف الكذب؟
المتهم: نعم، حدث ذلك مرتين

......

......

......
رئيس المحكمة: تم توجيه سؤال لك: هل تحب مصر؟ قلت: لا؟
المتهم: إنني قلت لأ كده وكده علشان أهرب من الموضوع بعدما شعرت بالخوف


رئيس المحكمة: عندما ذكرت انك تكره مصر هل تذكرت موقفا جعلك تقول هذا الكلام؟
المتهم: بصراحة آه تذكرت واقعة تعرضت فيها للضرب من مباحث أمن الدولة عندما ذهبت إلي التجنيد


رئيس المحكمة: هذا يعني أنك تكره مصر؟
المتهم: فعلا أي إنسان يمكن ان تأتي اليه لحظات يكره فيها بلده .. هناك أزواج يكرهون زوجاتهم وهي كراهية عادية


رئيس المحكمة: هل أنت نادم علي تعاملك مع جهاز الموساد الاسرائيلي؟
المتهم: أنا لم اتعامل معهم علشان اندم لكني حاولت ان اقدم خدمة لمصر وأجيب الجهاز المشفر واقدمه للمخابرات المصرية


رئيس المحكمة: هل تعرضت لضغوط أثناء التحقيق معك في نيابة أمن الدولة؟
المتهم: لا بالعكس كانت المعاملة طيبة جدا وكنت أتناول أنا ورئيس النيابة الشاي والطعام يوميا خلال شهرين

________________________________


هل مثل الحوار صدمة لكم

هل كان مفجعا

هل كان مؤلما

كيف وصل حال شباب مصر الى هذا الوضع كيف وصلوا الى استمراء خيانة بلدهم دون احساس بالذنب وبقناعة كاملة بمايفعلونه

من المسئول عما يحدث الان في مصر

هل محمد سيد صابر هو الخائن الوحيد لمصر ام ان هناك الكثير كانوا اكثر خيانة منه لبلدهم ؟





Monday, May 21, 2007

عندما يكون الابداع مجسماً

Julian Beever جوليان بيفير
فنان أنجليزي شهير يرسم على الأرصفة وفي الشوارع في أنجلترا وفرنسا و المانيا والولايات المتحدة وبلجيكا
تبدو رسوماته ثلاثية الابعاد بشكل رائع وبديع
استمتعوا بهذه الرسومات التي رسمها هذا الفنان بالطباشير
من أراد المزيد فسيجد الكثير على موقع
YouTube
تحياتي



Thursday, May 17, 2007

فقه الانحطاط والتخلف


عندما يعلو وينتشر صوت فقهاء وشيوخ التقليد والنسخ من امهات الكتب ويتوارى ويندثر فقهاء الاجتهاد والتجديد
فأنت في زمن الانحطاط والتخلف
عندما ينشغل الناس بفتاوى من قبيل
حكم ارضاع الكبير - حكم قيادة المرأة للسيارة - حكم إمامة المرأة للرجال
فأنت في زمن الانحطاط والتخلف
عندما يخاف ذوي العلم والعلماء الاقتراب من تنقيح تراث فقهي يحتاج الى كثير من التنقيح
فأنت في زمن الانحطاط والتخلف
عندما نجد العلماء والفقهاء يعيشون في جلباب علماء الامة السايقين منذ اكثر من 8 قرون ويتمحور كل جهدهم في اكترار الفتاوى القديمة واعادة استخراجها من الكتب
فأنت في زمن الانحطاط والتخلف

عندما ينفصل العلماء والمشايخ عن هموم الامة وقضاياها المعاصرة ونشغلون بسفاسف الامور وتوافهها
فأنت في زمن الانحطاط والتخلف

عندما يصمت العلماء عن تعذيب وظلم الحكام ويكثر من يتكلمون عن طاعة ولي الأمر
فأنت في زمن الانحطاط والتخلف

عندما تلتبس العادات والأعراف بلباس الدين والشرع
فانت في زمن الانحطاط والتخلف

عندما يخشى ذوي العلم والرأي من الاجتهاد والتجديد من العامة ومدعي العلم
فأنت في زمن الانحطاط والتخلف

عندما يسود النقل والتقليد محل العقل والتجديد
فأنت في زمن الانحطاط والتخلف
عندما يتحول الفقه من " الفهم العميق للتعرف على غايات الأقوال والأفعال " الى " النقل الحرفي لفقه الأولين دون ادراك أو تمعن او النظر في مناسبة الوقت والزمان " فذلك بلا شك
هو فقه الانحطاط والتخلف

Sunday, May 06, 2007

كلمات بسيطة .... أخطر على الدين

الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن نعاليمه ،أولئك يعصون الله وينفرون الناس من الدين وهم يظنون أنهم يتقربون إلى الله، وهؤلاء يتبعون شهواتهم وهم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه ويستغفروه .
من كتاب
هكذا علمتني الحياة
د/مصطفى السباعي