Sunday, April 15, 2007

مدونة مختلفة




تتقافز الى ذهني معاني كثيرة بخصوص فكرة المدونات


اراها فكرة رائعة للتعبير عما بداخلنا


اراها وسيلة ممتازة لتحقيق التواصل العفوي الانساني


اراها معبرا جيدا لطرح الافكار بلا قيود وبحرية تامة


وتظل الاسئلة موجودة
هل المدونات تستحق الوقت الذي ينفق فيها ؟؟
هل المدونات من الممكن ان تسفر عن فعل ما ؟؟


هل المدونات هي فعل في حد ذاته ؟؟


نلمس تأثير واضح للمدونات في الفعل السياسي على المستوى المصري على الأقل ولكن هل من الممكن ان يمتد تأثيرها ليشمل جوانب اخرى اجتماعية او تربوية او غيرها


كيف نجعل من مدوناتنا ومدونات غيرنا اداة فعل اكثر مما هي عليه الان ؟


كيف نجعل من مدوناتنا "مدونة مختلفة "..؟؟


سؤال يشغلني كثيرا هذه الأيام


وللحديث بقية


9 comments:

Nagy said...

ازيك يا باشمهندس
وحشتنا والله

منذ مدة وأنا أفكر في نشر مدونة لكني لم أجد سببا او بالأدق حافزاً كافيا لهذه الخطوة فطبيعتي غير ميالة للاسترسال والفضفضة .
لكن لا تزال الفكرة تراودني من آن لآخر حتي أنني أفكر فيها كفرصة حقيقية لعرض أفكار لم افكر في التحدث فيها يوماً .
لكن مشكلتي الحقيقة هي عن ماذا أكتب :
أقرأ في السياسة والتاريخ فهل أكتب في هذه الموضوعات
أحب السينما
وأعشق الروايات وأقراها أينما وجدتها


لا لا ، هناك مشكلة .. انا لم أقتنع بعد بالكتابة فالكلام ( كتابة أو اذاعة أو تليفزيون) يملأ الدنيا .
ولا أجده في غالب الأحيان مؤثراً
ليس معني هذا أن نخرس
لكن لم أجد بعد ما أكتبه
لكني أجد ما أقرؤه
وما أفعله في الوقت الحاضر

مقتنع تماما أن دور الكتابة هو التأثير وليس فقط الكتابة خصوصا أنني لا أكتب الشعر او اؤلف النثر

اني أبحث عن التأثير وعندما أجده سأصنع مدونتي... المختلفة

Ahmed hassan said...

ناجي
كيف حالك وحال بنتك يارب تكونوا بخير حال، معاك اننا نبحث عن التأثير ولكن
كيف سنصنعه ..هو ده التحدي وهو ده السؤال
ومش معاك ان الكتابة والاذاعة والتليفزيون ليس لهم تاثير ..التاثير تاثير كبيير وواضح
واحيانا تكون المدونات بمقام المذكرات الشخصية التي تسمح للواحد ان يدون خواطر او معاني تتسرب منه بمرور الزمن ويندم بعدها على عدم تسطيرها وكتابتها
واهلا بك

Horas said...

ببساطة ودون سفسطة أري المدونات وفكرتها شانها شأن اي وسيلة يمكن أن تستخدم بشكل فعال وايجابي وأن يستفاد منها في كثير من النواحي كما ذكرت حضرتك ولكن بيزيد عليها انها جديدة وعمرها قصير فهناك لمعان او ابراق لها لكن لو رجعنا كل وسائل التواصل والتعبير في بدايتها سنجدها كما هو حادث مع المودنات
للعلم كما أنها وسيلة جميلة للتعبير واخراج ما بالداخل هناك من يستغلها بشكل غير صحيح ويكتبون كلام فارغ
تحياتي

مـحـمـد مـفـيـد said...

لكل شئ الاستخدام المثل له والاستخدام السلبي
فاعتقد ومن وجهه نظري هي مساحه للبوح بالافكار والتعبير عن الراي واجتياز حدود للحريه المقننه
في زمن قل به منابر البوح

Ahmed hassan said...

ا/ محمد مفيد اهلا بك سعيد بمشاركتك في مدونتي واتفق معك في ماقلته فقط اشعر اننا نحتاج الى نقاش ممتد لكيفية الوصول لفعل مؤثر يتجاوز البوح
والتحرك بحرية هذا مااتمنى ان نصل ايه

Anonymous said...

السلام عليكم يا هندسة ..
إن شاء الله تكون بخير أنت والأسرة وكل من تحب ..

حاسس ببعض التناقض والتعارض والسبب مقالة حضرتك في المدونة المختلفة جدا دي :) وهذه المقالة عن الجدوى والتأثير ..

فن الممكن ....والفسيخ والشربات

أخوك علاء حمدان

Ahmed hassan said...

علاء اهلا بك
مفهمتش قوي قصدك ياعلاء هل تقصد ان هناك تناقض بين البوست الاخير الخاص بالتاثير والفعل وبين بوست سابق بيتحدث عن فن الممكن .. هل تقصد ان اقصى افادة للمدونة متحققة فعلا .. ياريت توضح

Anonymous said...

lel efada el ragel da massari

Hannoda said...

فعلا المدونات لها تأثير إيجابي واضح و متضخم في نظري

وهو تعلم مبادئ النقاش الراقي

وتعلم التركيز فيما يقوله الآخر

وكيف أفهم فأعرف كيف أجيب

وكيف أتقبل أن ينقدني شخص ما



في المدونات فهمت و إستوعبت إن الناس لسة جواها مشاعر و إنهم بيوت حجرية تحتوي على روح حقيقية على عكس ما تبديه

لكن

مش هو ده أقصى فايدتها.. وما ينفعش نكتفي بهذه الفائدة

لكن ممكن نعتبرها بداية الطريق لإنتاج أفكار و خطط للإرتقاء بالبلد ده وناسها

مثلا ياسمين إقترحت لعمل جمعية للمدونين

وأنا أتخيل من خلالها لو عملنا خطط زي تدريب المعلمين الخريجين كيفية التعامل مع نفسية الأطفال و الطلاب بشكل عام

كيفية زرع قيمة الوطن و الدين بداخلهم

أتخيل لو نظمنا من أنفسنا فرق لتعليم الأميين في أماكنهم في الريف و الصعيد

أفكار كتير نعرف جديدا من منا له القدرة على المشاركة فيها

ونعلم من منا القادر على توجيهها

ومن القادر على إدارتها

المدونات علمتني الكثير

وخلقت بداخلي أمل كبير

وعرّفتني على عقول أحترمها و أتفاجأ أنهم كانوا حولي بهذا الكم العظيم