Friday, March 30, 2007
Wednesday, March 28, 2007
اللهم غوغل شركاتنا
حتى لو لم تدفع لي غوغل (جوجل)راتباً شهرياً
كنت قبل عدة أشهر في محاضرة في كلية دبي للإدارة الحكومية ألقاها مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» الذي كان يتحدث عن النظام العالمي الجديد وخصوصاً فيما يتعلق بتنافسية الشركات عابرة القارات في مختلف أقاليم العالم، وكان مما قاله شواب إن العالم يظن بأنه يدلف إلى أحضان العولمة بينما هو في الحقيقة قد تعدى العولمة إلى مفهوم جديد أتت به إحدى أكبر الشركات في العالم وهي شركة «غوغل » حيث تقود الشركة اليوم توجهاً جديداً يعرف «بالغَوغَلة» وهي مرحلة ما بعد العولمة، حيث استطاعت غوغل أن تجعل المعلومة هي معيار التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية، واستطاعت أن تبيع المعلومة كسلعة سهلة المنال ولكن صعبة الإنتاج. فمحرك غوغل للبحث الذي أصبح مصطلحا في اللغة الإنجليزية معناه «ابحث» تفوق على منافسه العالمي «ياهو» الذي طالما كان في مقدمة الركب، بل إن محرك غوغل أصبح هو الذي يضع القواعد الجديدة للبحث ومن ثم تتبعه محركات البحث العالمية الأخرى. وكان السر في وصول غوغل التي أنشأها طالبان من جامعة ستانفورد في أواخر التسعينات هو اعتماد مؤسسيها على تكوين معادلات رياضية فريدة تستطيع أن تفكر ـ إن صح التعبير ـ مع الباحث وتأتي له بالمعلومة في أسرع وقت ممكن، ولذلك يقال إنه إذا لم تجد ما تبحث عنه في أول عشر نتائج تعرضها لك غوغل فمعنى هذا أن ما تبحث عنه غير موجود على الإنترنت . عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها، ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن » الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع. ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً » وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات . وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي غوغل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم غوغل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية، وذهبت غوغل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً . وفي غوغل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل. وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن غوغل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة. وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة. وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار،وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق . وفي غوغل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»، وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية . وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة، وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير غوغل. يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها . بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة غوغل السوقية 150 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار. في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي غوغل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فغوغل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان . انتهى
كيف نقترب ولو بخطوات بسيطة من هذه القيم ؟
هل نبذل الجهد الكافي في ظل امكاناتنا المتواضعة للاهتمام بالانسان الموظف؟
Posted by Ahmed hassan at 3:51 PM 11 comments
Labels: كلام فى الادارة
Saturday, March 24, 2007
مصر التي في خاطر...ها -2
سؤال طبعا له مابعده بالتاكيد ...جلسنا نتكلم في هذا الأمر حاولت أن اوضح وجهة نظري من خلال نقتطين رئيسيتين:
النقطة الأولى حاولت ان اشرحها لها بالمثال التالي ...اننا لو كنا ولدنا في مصر مثلا وتركناها عند سن 6 سنوات وسافرنا بعدها الى العراق وجلسنا عشرين عاما فهل تكون بلدي حينئذ هي مصر ام العراق؟
كان هذا اول معنى احببت ان اكلمها فيه أن ذكرياتي واصدقائي والمكان الذي اقمت فيه سنين طوال هي التي تستحق ان تكون بلادي وليس البلد التي ولدنا فيها ....نقابل كثيرين يخجلون ان يعلنوا انهم لايستشعرون باي صلة بينهم وبين مكان مولدهم مصر او غيرها ويبدأ فاصل من الكذب و النفاق وكلام كثير عن الوطن وتراب الوطن وكلام جله ان لم يكن كله فارغ .
خلاصة النقطة دي هي أننا يجب أن نسأل أنفسنا متى يشعر الانسان بالحب والانتماء الى بلد ما ؟ هل بسبب انه ولد فيها ام بسبب ان له اهل واقارب بها ام بما لديه من ذكريات حلوة ام بسبب ان اهلها طيبين ام بكل الاسباب السابقة ؟
بالتأكيد انا احزن وأأسف على ماوصلت اليه بلدي مصر فبلد اقمت فيها عشرات السنين وارتبطت بذكريات كثيرة فيها طبيعي ان ابكي واتأثر لها وعليها ..القضية اذن ليست اين ولدت ولكن اين عشت واقامت.
وفي الحقيقة الشيء الذي انا متأكد منه ان انتماء الشخص وحبه لمكان ما لايتحقق لمجرد انه مكتوب في جواز سفره في خانة الجنسية.
النقطة الثانية افضل مدخل لها هو هذا الحوار الذي دار بين حسين فهمي وأحمد السقا في فيلم مافيا..
يحاول فيه الممثل الكبير الي فاهم الوطنية صح (حسين فهمي ) ان يشرح للي مش فاهم يعني ايه كلمة وطن (أحمد السقا ) ليه لازم الواحد يحب بلده ويشبهها بانها زي ما الواحد بيحب امه ، وينسى اخونا الوطني ان اي واحد بيحب امه فهو بيحبها علشان تعبت لتربيته وبذلت وضحت من صحتها ومن وقتها علشان تربيه احسن تربية ولكن لو في ام رمت ابنها في الشارع وبهدلته ومرمطتته وبدلا من ان تكون له الصدر الحنون الذي الذي يتحمل اخطاءه ويعالج مشاكله كانت القلب القاسي عليه الذي مابيصدق يتخلص منه ويرميه في اقرب شارع جانبي هل مطلوب ساعتها من الواحد ان يغرق حبا في امه هذه ... ماهذا الاستخفاف بالعقول ؟
قد يحتم الواجب تجاه ام بهذا الشكل اشياء وامور ولكن كيف يُطلب من انسان عانى من امه بهذا الشكل ان يذوب حبا وعشقا فيها
طبعا هايطلع عقلاء يتكلموا كلام كبير عن اننا يجب ان نفرق بين الحكومة الفاسدة الديكتاتورية الظالمة وبين الوطن و..... حاجات كثيرة تبان انها كلام كبير ولكن ياريت حد يوضحلي الي انا مش فاهمه الله يخليكوا..
دعوني من موضوع الوطنية والبلد وازاي هانسيبها للصوص والحرامية والكلام الجميل ده فلدي فيه رأي واضح.
يااخونا هناك فارق كبير بين ما هي مشاعرنا وما الذي يجب ان تكون عليه وما الذي نحب او نكره هناك فارق بين هذا كله وبين واجبنا تجاه بلد نشانا وترعرنا فيه بغض النظر عما عانينا وقابلنا من الظلم والمهانة. هناك فارق بين الواجب ومايتطلبه دينك منك تجاه هذا البلد من امر بمعروف ونهي عن منكر وسعي لنشر الخير وهذه رسالة المسلم التي كلفه الله ربها في كل زمان ومكان نفعلها في بلاد نشأنا فيها او في بلاد اقامنا فيها هناك فارق بين ذلك كله وبين ان تطلب مني ان اذوب حبا وغراما في بلدي لمجرد انها بلدي واني ولدت فيها،
الوطنية وحب الوطن تصبح كلام أجوف فارغ ليس له قيمة عندما يكون من اتجاه واحد من المواطن للوطن.
وكيف يحب شخص ما بلد يهان فيه وتنتهك كرامته كل يوم حتى يتحول الانسان فيها الى شخص يستمريء المهانة ويعتادها بشكل يزرع الجبن والانسحاق بداخل الانسان ،
انا انتمي للبلد التي اشعر بداخلها بصون كرامتي وحفظ عرضي ويتوفر لي الامن والطمأنينة فيها وافقد اي انتماء لبلد تهان فيها كرامتي كل يوم واعامل فيها وكأنني غريب
انا احب بلد يتعامل فيها الانسان كانسان ومواطن وليس كشيء ليس له قيمة
واكره كل بلد تتعامل مع الانسان كخدم وعبيد.
هل هذه هي مشكلتي بمفردي ام مشكلة اجيال باكمالها ... لاأعرف على وجه التحديد ولكن ماأعرفه هو ان هذا هو رأيى بوضوح .
Posted by Ahmed hassan at 3:37 PM 32 comments
Labels: فضفضة
Wednesday, March 14, 2007
عصر الورع ام عصر الحلال والحرام
يقول الشيخ علي جمعه
" وفي بعض الأحيان وبعض العصور كان هناك نوع من أنواع الورع وأن الشييء إذا كان له استعمالان (يقصد ان فيه رأيان حل وحرمة ) أن ابعد عنه ، ولكن هذا الورع ليس صالحاً لعصرنا هذا ، فعصرنا هذا هو عصر الحلال والحرام وليس عصر الورع ، لو أخذنا بالورع فإنا حياتنا سوف تتعطل والله عز وجل لم يأمرنا بذلك ، فقد أمرنا بالورع على قدر المستطاع ،لكن لو جعلنا الورع هو الأساس كما كان قديماً لم نستطع أن نحيا بصورة نقوم فيها بواجب الوقت
ويكمل : وسيأتي زمان لاتجد عوناً على الخير وتجد أن مساحة من الحرية والإباحة الجنسية وتعليم الجنس في المدارس بصورة تدعو إليه وليست تبين حاله كما هو عند علماء المسلمين ، كل هذا في عصر فيه الفضائيات ،وفيه الاتصالات والمواصلات
ويستطرد
ينبغي علينا أن نتمسك بالحلال والحرام
ينبغي علينا أن نتمسك بارتكاب أخف الضررين
ينبغي علينا أن نعلم أن الحرمة إذا لم تتعين حلت
ينبغي علينا إذا ما ابتلينا بشيء من الخلاف الفقهي قلدنا من أجاز .
ينبغي علينا أن نعيش في سهولة ويسر حتى نستمر ،لآن أحب الأعمال إلى الله أدومها وان قل " انتهى كلام الشيخ علي جمعة
ماافهمه من هذه العبارة أن زمننا بما فيه من مدلاهمات وتعقيدات ومستجدات ... زمن يجب الا نلزم احد فيه بدائرة الورع ولكن الحلال والحرام هو الفيصل وان الورع دائرة شخصية للانسان من حقه ان ياخذ به ويلزم نفسه بمايريده ، ولكن عندما تكون هناك فتوى لعامة الناس فيجب الا نلزم الناس الا بما بالحلال والحرام .
Posted by Ahmed hassan at 2:58 PM 13 comments
Labels: فضفضة
Tuesday, March 13, 2007
تقييم ذاتي
قال الفتى: "سيدتي ، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟ أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل " . قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" . أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ، و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...
تبسم الفتى وأقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية ، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك ، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."
قصة جميلة فيها من المعاني الكثير اود ان اشير فيها الى معنيين
الاول :- انتباه هذا الفتى لأهمية تقيمه لذاته ولعمله
الثاني :- هو الوسيلة التي اختارها لفعل ذلك وكم فيها من الطرافة والذكاء في ان واحد
نفتقد كثيرا افرادا وجماعات لهذا النوع من التقييم الذاتي ونشتكي في نفس الوقت من حالات التيبس والجمود وغياب التطوير والتنمية على المستوى الفردي والجماعي
ثقافتنا للاسف ثقافة لاتعترف بسهولة باخطائها بل تميل كثيرا الى النرجسية وحب الذات وليس تقييمها ومراجعتها .......
Posted by Ahmed hassan at 2:59 PM 4 comments
Labels: فضفضة
Saturday, March 10, 2007
كلام في الادارة -3
في الحقيقة إن فن الممكن في الادارة موضوع هام يستحق ان نقف عنده ونتكلم فيه قليلا
إن اي عمل او اي مهمة ادارية نكلف بها لابد لها من موارد لتطبيقها وتنفيذها وهي
الموارد المالية
الموارد البشرية
واخيرا الموارد الزمنية وقد يبدو هذا الأخير كمورد أمرا مستغربا فلم نعتاد أن نتعامل مع الزمن باعتباره مورد من الموارد مثله مثل الموارد المادية والبشرية
ولكن وهذا هو موضوعنا فان التعامل مع الزمن كمورد كغيره من الموارد هو امر ضروري ذلك ان انجاز مهمة في يوم غير انجازها في اسبوع من حيث جودتها والمخرجات منها
فن الممكن مهارة مطلوبة في حياتنا الادارية تعني ببساطة أن نتحرك في أعمالنا الادارية والمهام التي توكل الينا بالمتاح من الموارد -وليس بالمأمول منها - بافضل واعلى كفاءة ممكنة دون انتظار مالن يأتي أو يتوافر ... وقد يكون هذا بديهي لنا على مستوى الموارد المالية والبشرية والطاقات المتاحة ولكن المورد الزمني هو الذي يتواري ويغيب عن الاذهان في كثير من الاحيان
ولكي يتضح المعنى اكثر نضرب هذا المثال
كلفك رئيسك في العمل أن تقوم باعداد موقع للشركة على الانترنت في خلال سبعة ايام فقط مع تأكيده لك بان كل المموارد المالية التي تحتاجها متاحة لك ...وانت من خلال تخصصك وخبرتك متأكد ان الامر مستحيل أن يتم بشكل مناسب في هذه المدة وبذلت كثير من الجهد لمحاولة اطالة الوقت فلم تفلح
ماذا ستفعل ؟ هل ستقضي الاسبوع في ندب حظك وفي اتهام مديرك بعدم الفهم .... وتبدأ من أول لحظة في اعداد ملفك بالحجج والبراهين التي تثبت لماذا لم تستطع ان تفعل شيئتا في خلال الاسبوع
هناك مدخل اخر للموضوع وهو كيف بما لدي من موارد متاحة بما فيها مورد الزمن وهو الاسبوع ان تفعل شيء ... ان تفعل أفضل الممكن ولاتبحث عن المثالي الذي مستحيل ان يتحقق في اسبوع ... لديك خيارين
بالتأكيد ليست هذه دعوة لعدم الاتقان والتخلي عن الجودة ولكنها دعوة للعملية والتعامل الأذكى مع الواقع والتطوير والتحسين المستمر
ولايجب ان يغيب عن اذهاننا ان كثير من الأعمال اكتشافها ومن ثم تطويرها وتحسينها لايتم الا من خلال خروج هذه الأعمال الى النور ولو في بدايات بسيطة تتطور ولا تقف عند حالها الأول بطبيعة الحال
دعوة للتحرك والاستفادة بما هو متاح وعدم انتظار المامول
دعوة للانجاز والعملية دعوة للممكن والمتاح
Posted by Ahmed hassan at 3:25 PM 11 comments
Labels: كلام فى الادارة
Saturday, March 03, 2007
خواطر حول رحلتي الاخيرة لمصر المحروسة ـ2ـ عندما يغيب الامان في الوطن
Posted by Ahmed hassan at 1:59 PM 5 comments
Labels: فضفضة
خواطر حول رحلتي الاخيرة لمصر المحروسة ـ1ـ الاقرار الجمركي الازرق
Posted by Ahmed hassan at 6:00 AM 5 comments
Labels: فضفضة