Saturday, March 24, 2007

مصر التي في خاطر...ها -2


مازال الحوار (استكمالا للبوست السابق) دائرا بيني وبين ابنتي حول مصر وأحوال مصر ..منذ عدة أيام ونحن في السيارة فاجأتني بسؤال بعيداً عما كنا نناقشه من موضوعات.. "بابا يعني مصر لو قامت بها حرب مش هاتبقى زعلان او متضايق ؟ هذا بافتراض ان كل الاقارب والاصحاب وكل من نعرفهم موجودون هنا معانا في قطر.... بالطبع ً هي تعلق على حوار سابق كان يدور حول ما معنى ارتباط الشخص ببلده وهل الارتباط هو ارتباط اجتماعي مع العائلة والاصدقاء فقط ام انه ارتباط اوسع واكبر من ذلك) وتكمل تعليقها بالتالي لايوجد شيء حينئذ في مصر نبكي عليه ..في الحالة دي لو قامت حرب هل ستكون مصر بالنسبة لك كحال اي بلد آخر؟"
سؤال طبعا له مابعده بالتاكيد ...جلسنا نتكلم في هذا الأمر حاولت أن اوضح وجهة نظري من خلال نقتطين رئيسيتين:

النقطة الأولى حاولت ان اشرحها لها بالمثال التالي ...اننا لو كنا ولدنا في مصر مثلا وتركناها عند سن 6 سنوات وسافرنا بعدها الى العراق وجلسنا عشرين عاما فهل تكون بلدي حينئذ هي مصر ام العراق؟
كان هذا اول معنى احببت ان اكلمها فيه أن ذكرياتي واصدقائي والمكان الذي اقمت فيه سنين طوال هي التي تستحق ان تكون بلادي وليس البلد التي ولدنا فيها ....نقابل كثيرين يخجلون ان يعلنوا انهم لايستشعرون باي صلة بينهم وبين مكان مولدهم مصر او غيرها ويبدأ فاصل من الكذب و النفاق وكلام كثير عن الوطن وتراب الوطن وكلام جله ان لم يكن كله فارغ .
خلاصة النقطة دي هي أننا يجب أن نسأل أنفسنا متى يشعر الانسان بالحب والانتماء الى بلد ما ؟ هل بسبب انه ولد فيها ام بسبب ان له اهل واقارب بها ام بما لديه من ذكريات حلوة ام بسبب ان اهلها طيبين ام بكل الاسباب السابقة ؟

بالتأكيد انا احزن وأأسف على ماوصلت اليه بلدي مصر فبلد اقمت فيها عشرات السنين وارتبطت بذكريات كثيرة فيها طبيعي ان ابكي واتأثر لها وعليها ..القضية اذن ليست اين ولدت ولكن اين عشت واقامت.

وفي الحقيقة الشيء الذي انا متأكد منه ان انتماء الشخص وحبه لمكان ما لايتحقق لمجرد انه مكتوب في جواز سفره في خانة الجنسية.

النقطة الثانية افضل مدخل لها هو هذا الحوار الذي دار بين حسين فهمي وأحمد السقا في فيلم مافيا..
يحاول فيه الممثل الكبير الي فاهم الوطنية صح (حسين فهمي ) ان يشرح للي مش فاهم يعني ايه كلمة وطن (أحمد السقا ) ليه لازم الواحد يحب بلده ويشبهها بانها زي ما الواحد بيحب امه ، وينسى اخونا الوطني ان اي واحد بيحب امه فهو بيحبها علشان تعبت لتربيته وبذلت وضحت من صحتها ومن وقتها علشان تربيه احسن تربية ولكن لو في ام رمت ابنها في الشارع وبهدلته ومرمطتته وبدلا من ان تكون له الصدر الحنون الذي الذي يتحمل اخطاءه ويعالج مشاكله كانت القلب القاسي عليه الذي مابيصدق يتخلص منه ويرميه في اقرب شارع جانبي هل مطلوب ساعتها من الواحد ان يغرق حبا في امه هذه ... ماهذا الاستخفاف بالعقول ؟
قد يحتم الواجب تجاه ام بهذا الشكل اشياء وامور ولكن كيف يُطلب من انسان عانى من امه بهذا الشكل ان يذوب حبا وعشقا فيها
طبعا هايطلع عقلاء يتكلموا كلام كبير عن اننا يجب ان نفرق بين الحكومة الفاسدة الديكتاتورية الظالمة وبين الوطن و..... حاجات كثيرة تبان انها كلام كبير ولكن ياريت حد يوضحلي الي انا مش فاهمه الله يخليكوا..
دعوني من موضوع الوطنية والبلد وازاي هانسيبها للصوص والحرامية والكلام الجميل ده فلدي فيه رأي واضح.
يااخونا هناك فارق كبير بين ما هي مشاعرنا وما الذي يجب ان تكون عليه وما الذي نحب او نكره هناك فارق بين هذا كله وبين واجبنا تجاه بلد نشانا وترعرنا فيه بغض النظر عما عانينا وقابلنا من الظلم والمهانة. هناك فارق بين الواجب ومايتطلبه دينك منك تجاه هذا البلد من امر بمعروف ونهي عن منكر وسعي لنشر الخير وهذه رسالة المسلم التي كلفه الله ربها في كل زمان ومكان نفعلها في بلاد نشأنا فيها او في بلاد اقامنا فيها هناك فارق بين ذلك كله وبين ان تطلب مني ان اذوب حبا وغراما في بلدي لمجرد انها بلدي واني ولدت فيها،
الوطنية وحب الوطن تصبح كلام أجوف فارغ ليس له قيمة عندما يكون من اتجاه واحد من المواطن للوطن.

وكيف يحب شخص ما بلد يهان فيه وتنتهك كرامته كل يوم حتى يتحول الانسان فيها الى شخص يستمريء المهانة ويعتادها بشكل يزرع الجبن والانسحاق بداخل الانسان ،

انا انتمي للبلد التي اشعر بداخلها بصون كرامتي وحفظ عرضي ويتوفر لي الامن والطمأنينة فيها وافقد اي انتماء لبلد تهان فيها كرامتي كل يوم واعامل فيها وكأنني غريب
انا احب بلد يتعامل فيها الانسان كانسان ومواطن وليس كشيء ليس له قيمة
واكره كل بلد تتعامل مع الانسان كخدم وعبيد.

هل هذه هي مشكلتي بمفردي ام مشكلة اجيال باكمالها ... لاأعرف على وجه التحديد ولكن ماأعرفه هو ان هذا هو رأيى بوضوح .

32 comments:

Unknown said...
This comment has been removed by the author.
Weeka said...

طيب يا بشمهندس انا شايف انه فى نوعين من الحب
الاول : ان لازم اللى انت تحبه يكون بيقدم حاجه يخليك تحبه علشانها
الثانى : انك تحب بدون ما تنتظر و تحت أى ظرف يعنى تفتكر دايما الحاجات الحلوه.
و اعتقد ان ده اختيارى و حق كل و احد يحب بطريقته و لا يجبر الآخر على طريقته
و كنت عايز اسئلك تفسيرك ايه لمقولة النبى محمد صلى الله عليه و سلم و هو خارج ممن مكه(و الله انك لأحب بلاد الله الى الله و أحب بلاد الله الي قلبى و لولا ان اهلك أخرجونى منك ما خرجت.....) و طبعا كان حاله معروف و اللى اتعمل فيه برده معروف

Anonymous said...

يبدو يا سيدي انك انت لوحدك اللي تعاني من هذا التعريف للوطن ، لذلك سيب بناتك يكتشفوا تعريفاتهم بأنفسهن ، وملاحظتي العابرة انك تتعامل مع ارض الوطن باعتبارها رقة تراب ، وفي احسن الاحوال شوية ذكريات حلوة او مرة ، في ضوئها تقرر هل تحب هذا المكان وتعلن انتماءك له ام تتركه لمكان آخر يوفر لك تعاملا انسانيا ومحترما ويصبح بهذا هو وطنك الذي تحب وترضى !!!..، وهذا في تقديري تبيط شوية لمعنى الوطن .
صحيح اننا في اوطاننا السعيدة مهانين ، وجوعانين ، ومقهورين ، مسروقين .....لكن يعني نسيبها للعصابة اللي سارقة كراسي الحكم ونروح ندور على مكان تاني يعاملنا كبني آدمين .. مش عارف يمكن اجابة السؤال ده امر نسبي بيختلف من شخص لآخر ، يمكن تكون تجارب اللي سابوها وهاجروا مختلفة ، ياريت لو حد يحكيلنا شوية ، هو ايه معنى الوطن ؟

Anonymous said...

حسام الدين

Ahmed hassan said...

اخي علي البنا مبسوط انك بتشرفني ديما في مدونتي ومفيد جدا اننا نتكلم ونتناقش حول موضوعات تبدو احيانا من كثرة ترديدها انها مسلمات
في الحقيقة انا نفسي نقرب شوية من ما هو ايه بالظبط الي بنحبه وده هدفي الحقيقي من البوست ده ياترى الاهل ياترى الناس ياترى النيل ايه هو بالظبط وفي الحقيقة انا قصدت ان يكون البوست صارخ بهذا الشكل لفتح نقاش حوله
طبعا انا مبسوط جدا انك بتختار الحب الي من النوع الثاني بس ياريت تقولي بنحب مين بالظبط وانا فعلا باسال بجد ايه الي بنقصده لما نقول اننا بنحب وطنا .
سؤالك الختامي الخاص بحب الرسول صلى الله عليه وسلم وحبه لمكة سؤال مهم جدا
اما ان مكة هي احب بلاد الله الى الله فهذا حسب ماافهم لمكانتها ولوجود بيت الله بها وده مفهوم وخد بالك انها رغم انها احب بلاد الله الى الله الى انها ليست كذلك لسائر المسلمين ... واما انها احب بلاد الله الى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم فالامر لايحتاج الى تفسير ياعلي الرسول يحب مكة رغم ظلم اهلها ولست معني ان اعرف لماذا ولايدل ذلك على شيء فسلوك الرسول هنا هو سلوك انساني يحب ويكره وليس سلوك الرسول والنبي وصاحب الوعي ،الرسول كان يحب الكوسة ويحب في الشاة ذراعها ولست مطالب انا او انت ان نحبها ، اللامر الذي يستحق النظر فيه هنا هو لماذا لم يعد الرسول الى مكة بعد فتحها واستقر في المدينة حتى توفى وقد يكون الامر مرتبط بالرسالة ومصلحة الدولة الاسلامية في نشأتها ،ولماذا لم يعد الصحابة ابو بكر وعمر وعلي وعثمان الى موطنهم او بلدهم مكة بعد الفتح وغيرهم من الصحابة والتابعين ، في الحقيقة نحن نعطي الامر من وجهة نظره حجم اكبر من حجمه الطبيعي وفقط احببت ان اثير نقاش لهذا السبب

Ahmed hassan said...

حسام انا اتعودت خلاص انك بتنسى تكتب اسمك متقلقش
في الحقيقة ياحسام مافهمتش قوي اني باعاني من تعريف الوطن الامر ليسس له صلة بمعاناه من عدمها ولكن احببت ان اتكلم في الامر واقول رايي فيه واسمع رايك وراي غيرك ، ولاتقلق على البنات انا مش بس سايبهم يكتشفوا تعريفتهم بانفسهن انا بادفعهم لذلك دفعا فلا تقلق
حسام لعل هناك جزء مش واضح في البوست الي كتبته لاني كنت فقط اتكلم عن المشاعر والعواطف ولا اتكلم عن الادوار والواجبات ولم اقل ان نترك الامر لعصابات الحكم ولصوص الفساد ونذهب نحن الى الخليج وريالاته لم اقل ذلك ولم ادعو اليه ،رغم انني لااتحفظ عليه اطلاقا وده موضوع اخر ،وانا كنت عايز اسمع منك فعلا معنى الوطن .على فكرة جالي سؤال في ذهني ياترى احنا بنحب فلسطين اكثر ولا بلدنا مصر ؟ وليه

Anonymous said...

اعتقد سيادة سعادتك .. ان لو كل الناس كان رأيها من رأى حضرتك يبقى تولع مصر ونعمل مصر جديدة فى الدول العربية ودول الفرنجة وسلمولى على مصر سلمولى ..
أعترف بالرفاهيات المتوفرة فى الخارج وغير متوفرة فى مصر بس أعتقد أن حب الوطن لا يكون لأن الوطن هو أفضل الأوطان ولا أجملها ولا أسحرها ولا أكثرها تقدمًا .. لأ .. ده لأنه وطنك :D
هناك كلمة بطيخيه لدكتور أحمد خالد توفيق يقول فيها " لو انتقلت أنت وأقربائك و أصدقائك وجميع ما تملك الى دولة أخرى ؟ هل ستشعر بنغس الراحة حينئذ ؟ هناك شيء ينقص هذه المعادلة اسمه هو تراب الوطن ! "
ما علينا .. باعتبار انك مرتاح بره الوطن فهل أعتبر هذه وطنية منك حين تجهر بهذا وانت تعيب على من يخجلون من عدم اظهارهم كرههم لوطنهم ! , لو كل واحد طلع بره سيادتك وبين انه بيكره مصر هتبقى العيشة فل قوى وانتا سيد العارفين أكيد .. يبقى لتذهب مصرنا الى الجحيم , طبعًا كلامك فى دعوة ضمنية بترك مصر للحثالة والفساد والحكومة الفاسدة تنهش فيها وتأكل كما يأكل الدود فى المقابر الجماعية !
والخروج من مصر الى الرفاهيات الاكبر والاموال الاكثر والخ الخ ..
صحيح أن حكومتنا تستحق الشنق يا سيدى ولكن الوطن يظل وطنًا كما هو .. و مع احترامى للجميع فكل مصري يحمل جزءا من الثمن الغالى الذى يدفعه الوطن .. ويكفى أنك .. من الذين هربوا !

Ahmed hassan said...

اخي 313 ومضطر اقول كده لانك مكتبتش اسمك
انا مش عارف ليه ياعزيزي بنتناول امورنا بهذا التوتر الذي كتبت به تعليقك ولماذا اتهماتك الا يصلح ان نقول ارأنا بغير ان نتهم بعضنا
المهم ياعزيزي انا لااعيب الا على من ينافقون ويظهرون مالايعتقدونه ولم اعب اطلاقا على الناس الكويسة الي زيك والي تحب وطنها تعليقي يااخي على من يتشدقون بكلمات هم اول من يكفرون بها في الحقيقة ..فقط هذا كل ما في الامر لكن لو ترى ان هؤلاء يستحق الاشادة بهم فهذا اتركه لك ،
يااخونا الحبيب تقول انني هربت ...هربت من ماذا هل انت تعرفني وهل كل من خرج الى مصر يصبح هاربا
ياسيدي لو كنت عايز اسيب مصر مكنتش سبتها الان ولكن من سنين طويلة ، خلينا نكون اكثر هدوء ولا تتهم الاخرين بهذه السهولة وكأن الحكمة لم تخرج الا من عندك مااسهل ان نتراشق الاتهامات ولكن هذا بالتاكيد سيخرج النقاش عن جدواه ، اتمنى ان تقرأ البوست مرة ثانية فانا اناقش معنى الانتماء ومعنى الحب للوطن وفرقت بشكل واضح بين الدور والواجب وبين المشاعر والاحاسيس وياعمنا ياريت توضحلي انت يعني ايه الوطن هايفضل وطن زي مابتفول ارجوك اشرحه لي انا لم اطلب غير ذلك ودعنا من الاتهامات التي لابتنفع ولابتفيد ، واتمنى التعرف عليك باسمك متهيالي هايكون افضل بكثير من 313
شكرا لك

emz said...

احم ..
و الله انت اكيد عارف رأيى يا بابا كويس و مش محتاجه تعليق

بس عندى ملاحظة واحده بس عاللى عمو على البنا قاله

دلوقتى لما هو ذكر حديث الرسول عليه الصلاة و السلام
ميتهيئليش الفكرة هنا اننا نبقى زيه عليه الصلاة و السلام فكل حاجه .. فى حب الكوسة ولا كده
بالظبط زى ما قلت .. سلوك انسانى يحي و يكره
تفتكر ليه بقى كان بيحب مكة رغم كل اللى لاقاه فيها؟
عشان بلده !
و انا برضه بحب و بكره ..مش عشان اهلى فيها
ولا عشان صحابى هناك .. توء
بس بحب مصر عشان هى بلدى .. و بس !

Weeka said...

اشكر لك ترحيبك بى يا هندسه و الشرف لى انا
اود ان ادرج بعض التعليقات
1- انا لم احدد النوع المفضل لى من حب الوطن و يبدو ان كلمة (اختيارى) فهمت انه الاختيار المفضل لى و لكنى كنت اقصد انه قابل للإختيار
2- لو بتسئلنى بحب ايه فى الوطن او ليه باحب الوطن هاقولك فى حاجتين حاجه انا مش عارفها جوه نفسى يمكن تكون الفطره و التانيه (ابويا و امى و اخواتى و اصحابى و شوية ذكريات و شوية امنيات لبلدى نفسى تتحقق)
3- بخصوص موقف النبى (ص) و الصحابه الكرام انا هنا بتكلم مع حضرتك عن المشاعر القلبيه و اللى كانت واضحه جدا لما رجع النبى (ص) لمكه فاتحا اللى انا حاسس انها بتموت جواك و مش اقصد انك تمارس عمليا العيشه فى بلدك لانك ببساطه ممكن تفيدها و انت خارجها
4- انا شايف ان الموضوع كبير لانه متعلق بحاجه كبيره و هى الوطن و لازم يكون فى حد ادنى من الانتماء و الاعتراف بالجميل للوطن اللى بيمر بظروف صعبه دلوقتى

Weeka said...

emz
انا معاك و انت وضحتى وجهة نظرى اكتر
و كمان انا معتقد ان شخصية النبى محمد صلى الله عليه و سلم متزنه جدا على المستوى الانسانى ممكن تعمل زيه يا هندسه لو انت فعلا حيران و مش لاقى حل

Ahmed hassan said...

اهلا ياايثار منورة المدونة
في غاية السعادة ان تعبري عن رايك وتختلفي معايا او هكذا يبدو وكده حسام اطمن عليكي واني سايبك تكوني قناعاتك برحتك وبدون تدخل مني
على فكرة ياايثار من ضمن تفسيرات حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حبه لمكة ذلك انها احب بلاد الله الى الله ولذا كانت احب بلاد الله الى قلبه ... وعلى فكره ايضا ومن الملفت للنظر ان الرسول لم يوص بدفنه في تراب الوطن " مكه" ودفن في المدينة ومعظم الصحابة كذالك
أهلا بك

Ahmed hassan said...

علي لي عدة تعليقات
1- لو ده تعرفك للوطن نبقى متفقين وده تقريبا الي قلته في البوست بتاع الموضوع عدا موضوع الفطرة الي انت مش متاكد منها وطبعا تسمحلي اختلف معاك تماما فيها الامر ملوش علاقة بالفطرة
فكرة الاوطان القُطرية بضم القاف يااخ علي دي فكرة حديثة وموضوع الوطن والحدود ده موضوع كبير اخشى ان نتناوله في عجالة وقد عبرت عن رأي ياعلي في ماذا لو انك ولدت في مصر وسافرت بعد 5 او 6 سنوات الى بدل اخرى العراق مثلا وجلست فيها 20 سنة قلي برايك اين سيكون قلبك واين ستكون مشاعرك
2- الموضوع ملوش علاقة بمشاعر بتخفت او بتموت ولا لأ وموقف الرسول اراه بشكل واضح عند دخوله مكة وسعادته بذلك في انه بلد الله الحرام وان البيت الحرام اصبح ملاذ الموحدين ده الي افهمه من الاحداث

شكرا لك

mohamed elbanna said...

صباح الفل
ممكن ادخل

يا هندسة الناس كده بتفكر انك عايش فى النعيم بره مصر ودلوقتى عندك بير بترول فى قطر
الحقيقة الناس اللى عليشه بره مصر بتعانى أيضا لكن معاناه مختلفة شوية ومايشعرش بيها الا اللى عايشها
اقولك حاجه غريبه
انا لما باشوف فيلم مافيا باتاثر جدا بالحته بتاعت عمنا حسين فهمى اى والله
ممكن تقول على عبيط .. ماشى أنا كمان بقول على نفسى كده
ومش عارف ليه بتاثر
وفى نفس الوقت مش نفسى خالص ارجع مصر دلوقتى وعايز افضل برة شويتين تلاته
لكن لو تقولى انت بلدك ايه اقولك للاسف مصر
لو تقولى بتحب انى بلد اكتر اقولك للاسف مصر
لو تقولى تحب تعيش فين
اقولك للاسف بره مصر

صباح الفل

menSh said...
This comment has been removed by the author.
menSh said...

أستطيع أن أقول أن كل من أطلع على فهم صحيح للقرآن، وكل من وجد الفرصة ليعي أن احترام الإنسان وتكريمه أمر وارد و"قابل للحدوث" في بقاع أخرى من المعمورة، فمن الطبيعي أن تجده إنسانا لا يكنّ أي نوع ولا شكل من المشاعر تجاه هذا الكيان الافتراضي المسمى "وطن".

كثيرون منهم قد يصيبهم التردد قبل الفكاك وهذا لا يكون سببه حب الوطن، بل ارتباطهم بأهلهم وشعورهم بضرورة رد الجميل والبر إليهم عند الكبر هو ما يصيبهم بهذه الحيرة والتردد.. أما إذا استطاعوا جلب الأهل خارج هذا المستنقع، لفروا كما يفر قطيع الغزلان من النمور.

نقطة أخرى تستحق الذكر هنا وهي صعود تيار المناهج "سلفية" التوجه، وإن برأت السلفية كمفهوم من أفكارهم.. فهذا التيار يمثل من وجهة نظري المتواضعة مهربا للناس من أرض الواقع، وأستطيع أن أتمادى لأقول أنه يخدم أغراض حكومات الأوطان المختلفة التي يعاني الناس فيها من المهانة والإذلال، هذا بالإضافة إلى تخفيض ضغط الهجرة المشروعة وغير المشروعة إلى الدول التي توفر حلولا أفضل للإنسان؛ وبهذا تراضى الطرفان. فلم تعد حكومات الأوطان المهينة في حاجة للاهتمام بمواطنيهم ولم تعد حكومات الأوطان الكريمة في حاجة للضغط على أتباعها، والمبرر: لقد رضى الناس وغابوا عن الواقع في غياهب الجنة والحسنات الثقال!

برفع بسيط للواقع ستجد أن الأجيال الجديدة هي غالبا الأكثر برودة تجاه أوطانهم، فهذه الأجيال حظت بما لم يحظ به أسلافها من نوافذ (ولا داعي لتكرار اسطوانة الانفتاح والثورة الفكرية والإعلامية)، وبالتالي ستجد أن "تحريم" أدوات الإعلام تلك هي الحل الوحيد لعزل الناس عن الواقع بل وإرسالهم في رحلة حياتية إلى جنات الخلد قبل أن يحين مماتهم - كما ذكرنا سالفا.

من جهة ثالثة سنلاحظ أن صعود هذه التيارات يتوازى مع "الحملات" المنظمة للإضرار بصورة الإسلام وأهله في بلاد "الكرامة"، بمما يفتح سبيلا لتشديد بل وحظر إجراءات دخول العرب إلى ديارهم وبهذا يكون العربي "الإنسان" بين مطرقة المهانة وسندان "حظر الدخول"، فيرتد مضطرا إلى كنف التيار السلفي للهروب من الواقع المعاصر، ودمتم. يضاف إلى هذا أن الانحدار المستمر والدائم في جودة التعليم الذي يتلقاه العرب يزيد من معاناتهم ويبرر لدول "الكرامة" استغناءها عن خدماتهم، وبهذا يضيق الأفق وتشحّ الفرص في "النجاة"، فأهلا ومرحبا بك في الجنة الروحية السلفية.

لإحقاق الحق يمكنك أن تستبدل كلمة "السلفية" في هذا التعليق بمصطلح "الانجراف وراء الشهوات"، وستجد حال النصف الآخر من مجتمع الشباب العربي.

وآسف للإطالة :)

Anonymous said...

آسف على اللهحة السابقة ولكن أثارنى الموضوع وخاصة أن أى شيء يتعلق بالوطن فى هذه الايام يكون من أشد المثيرات النفسية لذاتى البطيخيه البحته !
بالنسبة لاسمى فلا فارق فى الاسماء .. يمكنك مناداتى بأى اسم تريد ابتداءًا من متولى وانتهاءًا ببسطويسي..
بالنسبة لموضوع الوطن فهناك مثال بسيط لمن نعانى منهم اليوم جميعا والذى كونوا وطنهم بدمائنا لمجرد مزاعمهم بأنها فى الأصل أرضهم التى طردوا منها .. هؤلاء قوم يحيون وسط الدماء ولكن أحدهم لم يغادر أو يهاجر أو يترك الوطن الذى ليس وطنه أصلا ولكن باعتبار مبدأ معاهم معاهم عليهم عليهم .. أرضنا هى اسرائيل اذن فلا بد أن تكون أرضنا اسرائيل !
لم يترك رفسنجانى أو خاتمى أو بطيخى ايران لتشتعل بالنيران وسافروا بحثا عن حياة أفضل وكلنا يعلم أن المناضل الذى يبيع قضيته سيأخذ ملء الأرض ذهبًا لو طلب ذلك فى مقابلها !
ومثلهم فعل كل المناضلين فى كل البلاد بل هناك -ة جيفارا مثلا - من سافروا للدفاع عن اوطان ليست اوطانهم لمجرد أنها مسلوبة منهم أو فاسدة كما فى حكومة باتيستا !
المقارنة غير عادلة يا سيدى من النهاية .. قارن بين قطر لو لم يكن بها بترول ومصر الآن !.. قارن بين مصر والهند على مشارف الستينات ومصر الآن وستدرك السبب فى تدهور الأحوال هنا وعلوها فى الهند .. حينها ليس الحل فى الهروب من هذه الأسباب.. بل السعى لمواصلة الركب واعادة البناء ولو من الصفر ..
وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية !
- اختر الاسم !-

Anonymous said...

يامولانا انا مطمئن تماما على ايثار واخواتها ، وإن شككت احيانا في راديكاليتك ، فيطمئنني ليبرالية مامتها مع حزمها الالماني ، فهنيئا لهن بكما وبوركتم جميعا .
ثانيا لست منزعجا من طرح مفهوم الوطن كما طرحته ـ وانت لم تزل حديث عهد بالغربة ولم تغادر وطنك الام هذا إلا من اسابيع عددا ، مش عارف بعد كام سنه حاتقولنا ايه يعني ـ وربما لم احسن التعبير في المرة السابقة ،فأنا مع ان يعلم ويعمل الناس باعتبار ان ارض الله واسعه ، والرزق يحب الخفيه ، والرزق هنا ليس الاموال طبعا ، لكنه الحياة على اتساعها بما فيها من علم وكد ومتع وتفاعل ، وبالتالي اي مكان تنبسط فيه خليك ولا يهمك ، بجد هذا الكلام .
لكن إذا جينا بقى لمناقشة المفهوم النظري للوطن كما تطرحه سعادتك فلي في هذا عدة ملاحظات منهجية وموضوعية :
ـ منها ما ذكرته آنفا من تحفظي على ان يكون تعريف كلمة وطن محصورا في قعطة ارض عليها شعب ولها نسيد وعلم ، وهذا بالمناسبة تعريف شائع حتى في بعض الكتابات الاكاديمية ، لكني اميل إلى تعريف الوطن مثل كل ماهو كبير وعام وغير معرف ،( يعني زي الرب مثلا او الانسان او الطبيعة وهكذا) فهو من هذا المدخل كل مركب ليس مجرد مجموع الاجزاء .
ـ هذا ينقلني مباشرة للملاحظة الثانية وهي ان البحث في هذا النوع من المطلقات ( النسبية طبعا فالمطلق الوحيد تماما هو الله ) يتطلب ان نبحثه في اطار ايمان بالغيب ، وليس بحث في المنظور الموجود ومحاولة فحصه وتفكيكه ومعرفة مكوناته ، يعني هناك عوامل غير متعينه ومغير محدده ومهي بطبيعتها متنوعة ومختلفة من شخص لآخر تؤثر على تعريفه للوطن ، وهذه العوامل هي نفسها التي تجعل تعريف كل شخص للابوه او البنوه او الحب او حتى التاريخ تعريفا فضفاضا وغير حاسم وغير جامع او مانع ، لهذا ابديت اعتراضي على بحثك عن تعريف حصري لمفهوم الوطن ـ او على الاقل انا فهمت انك تبحث عن هذا من طريقة مداخلتك وتعبيراتك ـ فاتعريف متعدد ومتنوع ومختلف من شخص لآخر ، لكن المعيار الذي يضبط هذا التعريف هو " الانتماء" فكل كائن بشري بحاجة للانتماء لشيء، وهو ماعبر عنه البنا بشكل عفوي في اسئلته الشكسبيرية في نهاية مداخلته .
ـ ولأنه واضح اني نحوت نحو التنظير والتجريد بحكم الطبع ، ستكون ملاحظتي الثالثة ابسط قليلا ، وهي عن تعليقك على السلفيه او نقيضها باعتبار ذلك ادوات استلاب ، وهو كلام مهم جدا يستحق ان يفرد له بوست مستقل وليس مجرد حاسية على متن ، خصوصا انه غير متوافق مع المتن ويحدث خلطا بين مفهوم الوطن علاقة شخصية ، يعني مثل علاقة العبد بربه ، وبين مفهوم الوطن كدولة وتنظيم وسلطه وهو ما يمكن فهم قصه السلفيه في اطاره ، هذان اطاران مختلفان ,, والله اعلم

Ahmed hassan said...

ياهلا يابنا
ماكنش لازم ياعمنا تجيب سيرة بير البترول ده سر بيني وبينك ، الي بيزعل الواحد ان الناس ساعات تصورتها بتكون بسيطة قوي على موضوع السفر والغربة فانت سافرت اذن انت هربت من ميدان المعركة .. انت سافرت اذن سافرت علشان الريالات والدولارات
انت سافرت اذن انت شخص غير مدرك لمسئولياتك تجاه هذا الوطن ... احكام مسبقة واكلاشيهات بدون تفكير او نظر للاسف .
وعلش ياعمنا اذا كنت خبطت في حسين فهمي ماكنتش اعرف انه اثر فيك كده

Ahmed hassan said...

اخي 313 او عمنا متولي اوبسطويسي
اشكر لك تعليقك
بس ياريت افهم موضوع البطيخية ده لانه واضح انه موضوع مهم

اخي الحبيب مثال اليهود ودولة اسرائيل ليس لها من وجهة نظري اي علاقة بالوطن وبموضوعنا يااخي الكريم الموضوع موضوع عقائدي والهجرة التي تمت كانت بواعثها دينية بحتة وللبحث عن موطيء قدم لهم في هذا العالم ، واوعى ندخلنا في موضوع ان حب الوطن من الايمان والكلام الكبير ده لان ده هايدخلنا في سكة تانية خلص ..واخونا جيفارا ده مثال اخر بعيد عن الموضوع بل انه يتعارض مع ماتقوله فهذا الرجل الثوري لف كعب داير
جيفارا ولد في الارجنتين 1928 وسافر الى جواتيمالا ومنها للمكسيك ثم كوبا وبعد ذلك الكونغو ومات في بوليفيا الراجل ده ماقلش انه هايقعد في بلده علشان يصلح مافيها من فساد وظلم (وده طبعا مش غلط لاحسن الامور احيانا بتتفهم بشكل مش صحيح )الرجل معملش كده وكان له رؤيه تانية نختلف او نتفق معه ده امر اخر ولكن ايه علاقته بموضوع الوطن الي احنا بنتكلم عليه ....بصراحة مش عارف .
وواضح ان موضوع الهروب ده يااخونا مسيطر عليك وانك لاترى اي شخص يسافر للخارج الا في وضع من يتسلل هربا للنجاة بنفسه من المعركة الكبرى ...او انك من عن بعد تشخص الامور فيكون خروج الشيخ القرضاوي مثلا .....او سفر احمد زويل وتركه لبلده ده مش هروب ده كفاح وفلان الفلاني ده ده شكله كده كاتت وهربان وبينمر على شوية دولارات وبرملين بترول وسايب ارض المعركة والكفاح
وعلى فكرة مفيد قوي الواحد يقول اسمه ..ياترى انت قلق من ايه
شكرا لك على مشاركتك

Ahmed hassan said...

حسام انت ايه ياعمنا الحكاية
راديكالية الاب وليبرالية الام والجذور الالمانية دي قصة كبيرة انا هافوت الموضوع ده للظروف النفسية والجسدية الي انت بتمر بيها النهاردة وكل استفتاء وانت طيب ،انا لايوجد لدي سوى توضيح لامرين وليس تعليق
عزيزي انا لم اطلب في البوست الرئيسي تعريف حصري للوطن اطلاقا فقط كنت اقول بعض الخواطر حول حوارات مع ابنتي واثناء التعليقات كانت الردود تحمل معنى ازاي وايه الي بتقوله ده ومستحيل وياعديم الانتماء واين الوطنية فطلبت من الناس تقولي وتشرحلي ياعني ايه الوطن ليس حصرا له او تضييق واسع ولكن اثراء لنقاش ليس الا .
النقطة الثانية بخصوص تعليقك على موضوع السلفية وهي بالمناسبة كانت من زميل من اسلام اون لاين والمداخلة كانت مكلكعة شوية مش عارف ليه ولكن انا معاك انه موضوع يستحق نقاش اكثر تفصيلا

Ahmed hassan said...

اخي العزيز
mensh
سعيد بمشاركتك في المدونة وان كان من الواضح ان فهمي بطيء ...قرأت كلامك اكثر من مرة ولم افهم الا القليل منه فاعذرني على بطء ادراكي وفهمي
واهلا بك دوما

Anonymous said...

احم .. الشيخ يوسف القرضاوى حاله خاصة وحشرتك عارف انه مش هيسيبوه يرجع مصر اساسا ولو كان كمل هنا مكانش هيبقى فيه الشيخ يوسف اصلا !
أحمد زويل معاه كل الحق فى اللى عمله بس ده راجل عالم .. هل كل اللى سافروا عملاء ؟ يا عمى تعالى لاى جامعة مصرية وشوف نسبة اللى عايزين يسافروا عشان يشتغلوا غسالين صحون كام يوم ؟
على فكرة انت معلقتش على موضوع المقارنة الغير عادلة .. يبقى 1/0 ليا !
وما علينا .. هنسايرك فى موضوع ان اسرائيل وجيفارا مالهمش دعوة بالوطن بس المشكلة تكمن فى ان استنباطك لكنهك من تماهيك فى كينونة غيرك يعادل بحثك عن دوامات اعصار ما فى قاع الباسيفيك ربما تجد الدوامات , ولكنك لن تجد الاعصار وعندها حتما ستغرق !
لا مؤاخذة .. خدتنى الجلالة شوية معرفش ايه لازمة الكلام اللى فوق بس اهو اتكتب ومكسل أمسحه وخلاص ..
المهم انى معتقدش ان حضرتك عاجبك اللى بيحصل فى مصر ده ! , على فكرة لو مشينا بالمبادىء البطيخيه فانا ما اتولدتش فى مصر اصلا ولا عشت فيها زى اللى عشته بره .. بس جيت هنا ويا ريتنى ما جيت .. حكومة عايزة الحرق بس الباقى لا .. وغلط ان اكره انتمائي أو أقلل منه لمجرد ان الحكومة فاسده .. يعنى هوا فيه حكومة عربية نضيفه , وكله بان قوى ايام نصر الله واسرائيل .. بس ده مش موضوعنا برضه وعشان مندخلش فى متاهات .. من الآخر .. لو حضرتك معترف ان مصر وطن وبتتكلم عنها كده تبقى ده مصيبة ! , و لو مش معترف انها وطن فاعتقد ان معندكش وطن غيرها واللمصيبة كده اعظم !
بالنسبة لموضوع البطيخه .. فهو مرادف بطيخى لكل ما .. مش عارف لكل ما ايه .. بس البطيخ له سحر خاص ..
الخطوط اللا نهائية التى تجمعة فى محيط واحد صانعة كرة خضراء ..!
سميكة !
هشة !
لذيذة !
الخ .. وبالنسبة لموضوع اسمى فمش موضوع خوف .. لا دنا عامل مدونة باسمى ومستغرب ما اتعدمتش ليه لغاية دلوقتى .. بس انتا عارف سحر الغموض بقه !
عامة ممكن تعد 313 يوم بعدها اوعدك انى هقلك !

Ahmed hassan said...

اخي 313
انا هبدأ اعد من النهاردة 313 يوم وفي انتظارك بعدها ، ويااخي لو عندك مدونة ماتقولنا عليها علشان نشارك معاك بجد مش هزار ... بالتاكيد انا لااقصد انك تخاف من شيء فقط كنت اشاغب معك ... انا فعلا سعيد بمدخلاتك وسعيد انك لديك هذا الحماس والحب والانتماء والوطنية لمصر وارحب ان اتواصل معك دائما ...اخي اتمنى ان تقرأ تدوينتي مرة اخرى لاني اتصور اننا مش مختلف معاك بشكل كبير .....لدي بعض النقاط الختامية سوف اوردها في اتعليق قادم قد توضح او تزيد الامور غموضا لا اعرف ...
سعبد جدا جدا بمعرفة سر البطيخية وقد اعجزني التفكير عن ادراك كنهها .
واهلا بك دائما

Ahmed hassan said...

تعليقات ختامية
-------------
اشكر كل من شاركوا في هذه التدوينة ....واحترامي لكل الاراء التي قيلت اتفقت او اختلفت معها واحب ان أؤكد على عدة نقاط ختامية
1- التدوينة كانت بث خواطر واثارة نقاش حول معنى الوطن وهل هو الجغرفيا والارض واليابسة والتراب ام الناس والذكريات والمشاعر وبالتاكيد كنت مدركا لمدى تعقيد هذا الامر وان الامر يصعب الاجابة عليه بسهولة
2- ان هناك فرق على الاقل في ذهني بين مسقط الرأس أو مكان المولد وبين وطن الانسان وان الوطن ليس بالضرورة هو المكان الذي ولد فيه الشخص
3- التدوينة كانت تفرق بين واجبنا تجاه بلداننا وبين ان نحب ونكره ومازلت اؤكد ذلك ,,, واجبي الذي يمليه علي ديني شيء ومشاعري وحبي شيء اخر ...
4- حريص ان أؤكد - ليس دفعا لشبهة اخشى منها – ان الخروج والسفر ليس بالضرورة هروبا وفكاكا وليس ايضا بالضرورة جهادا واجتهادا وان الامور دوما مرتبطة بكل شخص وظروفه ومايراه مناسبا لميدان عمله وحركته ، ومن الصالح ان يبحث كل منا عن ما هو المطلوب منه وليس التفتيش عن المطلوب من الاخرين
اراكم في مدونة جديدة

وسام فؤاد said...

حديثا قال الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي..
قال لنا السلطان.. شدوا الحزام لأجل الوطن..
أطيعوا الأمر وأهل الأمر لأجل الوطن..
وموتوا من اجل الوطن..
فقلنا مهلا.. نحن الوطن..
الوطن هو نحن وليس المكان الذي نعيش فيه..
الوطن هو أهلي وأصدقائي وجيراني وزملائي وكل من أحببتهم.. وليس مجرد أرض صماء وأجواء قد تكون خانقة..وقيم سامية قد تكون مستباحة.
لهذا قال الله: ألم تكن أرض الله واسعة..
فالأرض ليست بقيمة الأهل أو بقيمة المبادئ.. والانتماء للتراب هو محض أيديولوجية الدولة القومية

Ahmed hassan said...

استاذ وسام
اهلا بك
واشكرك على المداخلة الي لخصت تقريبا ما كنت اقصده ومعلش هي جاءت بعد مناقشات كثيرة ولكني اعتبرها مسك ختام

emz said...

بس اسمع دى

http://h1.ripway.com/elkamhawi/salam%20ya%20baldy.mp3

لا تعليق
:-#

Ahmed hassan said...

ايثار الاغنبة جميلة جدا وهاعمل زي برامج الاغاني واهديها لكل المشاركين واخص بالذكر محمد البنا واخوه علي والزميل 313
شكرا فعلا على الاغنية ...انا كده هابتدي احب محمود العسيلي

Anonymous said...

أحترم كل آرائك يا باشمهندس أحمد ، وكنت حريص كل الحرص على قراءة كل التعليقات الواردة وردودك عليها ، وهو موضوع يستحق المناقشة عن حق ، وأعذر من خالفوك في الرأي ، وأعذرني أولهم لأنني أكثر منهم معارضة ، ولن أدخل في التفاصيل التي أفاضوا فيها وأفضت أنت في الرد عليها ، ولكن إعتقادي الخاص أن من يشاركوك الإحساس بذلك قليلون ، فأنا مع سعادتي البالغة وأنا أعيش خارج الوطن في راحة بال وهناء العيش ، لا أستطيع فقد الصلة بكيان أنتمي إليه ، ليس لذكريات بالأهل ولا الاصدقاء ولا الأرض ولا النيل ولا كل ذلك كله ، ولكن لا استطيع فقد الصلة بالإنتماء ، الإنتماء في حد ذاته ، وحتى لو عشت كل عمري خارج بلدي فلن استطيع أن أوجد هذا الانتماء ، والمثال على ذلك ما يعانيه بعض أهل فلسطين من هناء العيش في دول الخليج والتمتع بالإمتيازات الكبيرة والكثير منهم من ولد خارج فلسطين ، ولكن كل من تعامل معهم يحس بهذا الانكسار لعدم تمتعهم بوطن آمن ينتمون اليه. فالموضوع ليس من هي مصر اليوم ، ولكن الموضوع من هي مصر من وقت أن أوجدها الله حتى الان ، والاهم من كل ذلك أن الموضوع برمته هو موضوع مشاعر وأحاسيس صعب للغاية أن تخضع للحسابات والتحليلات والمناقشات المادية البحته والتي تقاس بزمن العيش في مصر أو في العراق ، أو مقدار التمتع بامتيازات وهناء العيش ..الخ.

وأحب أن أوضح نقطة أخيرة ، أن الرسول كان بالفعل يحب مكه حبا كثيرا ، ولكنه فضل أن يعيش في المدينه حتى لا يدفن في مكه فيحج الناس الى مكه ويأتي بعضهم اليه فيختلط مبدأ التوحيد ، ففضل أن يترك مكة خالصة للتوحيد لله تعالى.

أخيرا وانا أعلم أنك أغلقت الباب في المناقشة ،أعذرني أن أقول لك أنني أعتقد أنك يجب أن تراجع نفسك في هذا الاحساس.

Ahmed hassan said...

ايه ياعم ايهاب انت كنت فين من زمان
انا ماغلقتش باب النقاش في هذا الامر وليس من حقي غلق باب النقاش في اي بوست منشور طالما ارتضيت ان يدور حوله نقاش
وانا سعيد جدا بمداخلتك ورايك ولكن واضح ان الموضوع محتاج لنقاش كلامي وليس كتابي لان الكتابة احيانا لاتعبر بدقة عن المقصود ومعظم المناقشات التي دارت هنا كان الكثير منها اشعر انه متقارب والاختلاف احيانا للالفاظ
عزيزي موضوع فلسطين مختلف لان هذه ارض محتلة انا وانت والجميع و يشعر بالحنين والشوق لها لانها بلد الاسراء والمعراج والمسجد الاقصى ورغم ذلك في ايدي المحتلين فما بالك باهلها الفلسطنيني
عندما طرحت النقاش كنت اريد ان اقترب من عدة معاني اوضحتها سابقا ومنها الانتماء الذي ذكرته
مامعناه ومتى يتحقق ولو انت لاترى فرق بين من ولد في مصر وعاش في العراق وبين من ولد فيها وعاش عمره فيها فهذا مستغرب جدا لانك تريد ان تقول ان مولود ولد في ارض الكنانة ومكث فيها شهور مثلا ثم قضى طول حياته في العراق مثلا تريد ان تقول ان على هذا الانسان ان يشعر بالانتماء لمصر التي مكث فيها شهور ولا ينتمي الى البلد الذي عاش وترعرع فيه ....هذا امر سيكون مستغرب جدا وسيلقي بمزيد من الغموض على معنى الانتماء وكان الانتماء ده حاجة بتتولد مع الشخص في المكان الذي ولد فيه بشكل جيني ووراثي وده طبعا مش معقول ...ليه انا ماسك في المثال ده لسبب بسيط اني عايز اقول ان موضوع الانتماء ده مش حاجة كده بتلقى في روع الانسان عند مولده ولكنها شعور بيتنامى بمرور الوقت مع الشخص ويكبر معاه او يتضأل حسب توفر مقومات ذلك من علاقات واهل وصحبة وبلد ووووو حاجات كثيرة فمثال مصر والعراق ده دال جدا لان الرأي الاخر بيقول لأ الانسان انتماءه للمكان الذي نشا وترعرع وكبر وكون ذكريات فيه وليس للمكان الذي ولد فيه
_____________
وعايز اسالك سؤال بيني وبينك كده مطرحتوش في هذا النقاش قبل ذلك
هو قبل ترسيم الدول والاماراتي يبقى اماراتي والسعودي والقطري وسوري وتونسي الناس دي كانت بتعمل ايه في موضوع الانتماء والوطنية
في الحقيقة الانتماء كان للاسلام وليس لشيء اخر اطلاقا
هناك واجب تجاه الاوطان نعم ام انتماء ومشاعر فايضا توجد ولكنها تبنى حسب ماتكلمت فيه سابقا وليست قوالب ثابتة ومطلوب ان يسايرها الناس والا اتهموا بعدم الانتماء واللاوطنية
وعلى فكرة كل الاراء التي قلتها انا سابقا ليست بالضرورة مااتبناه ولكن هي ماافكر فيه واناقشه مع نفسي وبصوت عالي معكم
كفاية كده لاحسن تعبت
_____________

Ahmed hassan said...

ايهاب انا نسيت اطمئن عليك طمني على الشغل وعغلى الاهل الله يخليك
سلام